أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الى أنه "إذا كان هدف واشنطن من المفاوضات عدم حيازتنا للسلاح النووي فالاتفاق سيكون ممكنا".

ولفت عراقجي، الى أن "الدبلوماسية القائمة على الاحترام وتبادل المصالح الطريق الوحيد للتوصل لاتفاق مع واشنطن، وأي تحرك خاطئ ضد إيران سيكون باهظ الثمن".

وقال "نتانياهو يحاول بوقاحة فرض إملاءاته على ترhمب بشأن ما يمكنه وما لا يمكنه فعله مع إيران".

وأمس، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن "من ينسبون لإيران بطولات اليمنيين دفاعا عن أنفسهم ودعما لفلسطين، يهينون شعبا مظلوما ومقداما، والجيش الأميركي دخل حربا مع اليمن دعما للإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة".

ولفتت الوزارة، الى ان "الأميركيين ارتكبوا جرائم حرب في اليمن عبر استهداف البنى التحتية والأهداف المدنية"، مؤكدةً أن "دعم اليمنيين لفلسطين قرار مستقل، ونِسبته لإيران ادعاء مضلل لصرف الأنظار عن الجرائم الصهيونية".

وأضافت "الهجمات الأميركية على اليمن انتهاك للقانون الدولي ونحذر من آثارها على استقرار المنطقة".

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنّ "إسرائيل سترد على هجوم الحوثيين على مطارنا الرئيسي في الوقت والمكان اللذين نختارهما وعلى أسيادهم الإرهابيين في إيران"، على حدّ تعبيره.

وقال: "نحن والعالم بأسره مهددون من قبل الحوثيين ولن نتحمل ذلك وسنتخذ إجراءات قوية جدا ضدهم"، مضيفًا "سنتذكر دائما أن الحوثيين تصرفوا بأوامر ودعم من إيران وسنرسل لإيران رسالة تحذير أننا لن نتحمل أمرا كهذا".